[vc_row][vc_column][vc_video link=”https://youtu.be/2hQGSzBsIr8″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
اقرأ قبل أن تأخذ مكملات الكولاجين
السلام عليكم…
الكل يتحدث عن الموضة الشائعة هذه الأيام عن مكملات الكولاجين وفائدته للبشرة والشعر والمفاصل وعلاقته بالشباب والنضارة، لكن بالمقابل العديد يتشكك من مدى فعاليته حقاً ولديه بعض التحفظات على استخدامه… طيب إذا كنت تفكر بشراء كولاجين أو حدا نصحك فيه ومحتار تشتريه أو لا بعد ما سمعت الآراء المتناقضة عنه … حسناً تابعو الفيديو ففيه إجابة لكل تساؤلاتكم عن الكولاجين
بالبداية دعوني أخبركم ببساطة ما هو الكولاجين … الكولاجين هو بروتين يتكون من سلاسل من الأحماض الأمينية المرتبطة. وسبق وحكينا بفيديو المكملات الغذائية للرياضيين ( https://youtu.be/2hQGSzBsIr8) عن تركيب البروتين، وعندها شبهت لكم الحموض الأمينية بالطوب الذي يرتصف مع بعضه ليشكل البناء الكامل الذي هو البروتين، وهنا سأضيف معلومة كتير مهمة أنه عندنا 20 نوع فقط من الطوب بجسمنا ولكن الكثير جدا من البروتينات يعني بيوت مختلفة بالشكل مصنوعة كلها من نفس مواد البناء. وهذا المثال خلوه بذهنكم لأنه سيلزمنا بعد قليل.
الكولاجين مثل الصمغ الذي يربط الأنسجة فهو يلعب دورًا رئيسيًا في النسيج الضام في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يساهم في وظيفة الجلد والأوعية الدموية والعضلات والأوتار والأربطة والعظام والجهاز الهضمي.
وهو يتصنع بشكل طبيعي في الجسم لكن بالثلاثينيات من العمر وما فوق ، تنخفض مستويات الكولاجين الطبيعية لدينا. هذا هو السبب في أننا نبدأ في ملاحظة صرير مفاصلنا خاصة عند التمارين الرياضية والقيام بحركات تستدعي تحريك المفاصل ونبدأ نلاحظ ترهل بجلدنا.
طيب هل تفكر في تجربة مكملات الكولاجين ؟ لحظة كمل الفيديو قبل ما تروح للأمازون أو للصيدلية وتشتريه ففي معلومات مهمة لازم تسمعها.
أولا دعوني أتكلم عن الآراء التي ضد استخدام الكولاجين وأوضح رأيي فيها:
البروتينات في الجهاز الهضمي لا تبقى كما هي وإنما تتحلل للحموض الأمينية المشكلة لها أي يتفكك البيت الكامل ويبقى حجر الأساس.
لذلك البروتينات عموماً إذا أردنا الحفاظ على شكلها الأصلي من دون تفكيك لا نتناولها عن طريق جهاز الهضم مثل الأنسولين مثلاً. ومن هذا المنطلق يقول بعض الأطباء أنه حتى عندما تأخذ الكولاجين بشكله الكامل سيتفكك في الجهاز الهضمي للحموض الأمينية التي ممكن ترجع تتجمع لتشكل الكولاجين وممكن تشكل بروتين آخر غير الكولاجين لأن حجر الأساس وهو الحموض الأمينية هو نفسه ممكن يشكل العديد من البروتينات.
هذا الكلام صحيح، لكن معظم منتجات الكولاجين في الأسواق حاليا هي عبارة عن الكولاجين المائي المحلل إلى عدة سلاسل صغيرة وليس الكولاجين ببنيته المعقدة الموجودة في الجسم يعني ممكن تتخيلوه أنه انتو لا تأخذون البيت الكامل ولا حجر الأساس الطوب، أنتم تأخذون الغرف للبيت كل غرفة على حدى وفي الجسم يتم الاستفادة منها لبناء البيت الكامل المعقد وهو الكولاجين. وحاولت البحث عن أوراق بحثية تثبت عدم الاستفادة من الكولاجين بدراسات علمية ولم أجد أي دراسة، بالعكس جميع الدراسات والأبحاث المنشورة عن تناول الكولاجين المائي المحلل فمويا كان لها تأثير إيجابي على البشرة والمفاصل والشعر (وروابط الدراسات في الأسفل). لذلك وبناء على الأبحاث التي قرأتها أنا أؤيد فكرة تناول مكملات الكولاجين المائي لمن يحتاجها.
طيب الآن بما أنه ذكرنا نقطة الخلاف حول الكولاجين ووضحناها، دعونا ننتقل للدراسات المؤيدة لاستعماله وبعض الحقائق عنه التي ستساعدكم تختارو الخيار الأمثل الكم.
كم نوع للكولاجين ومن أين يأتي؟!
يوجد 16 نوع مختلف للكولاجين !!! هذا كثيير أعرف، لكن فقط 3 أنواع تدخل بتركيب الجسم البشري وتكون مهمة لنتناولها عن طريق المكملات.
بالنسبة للمصادر فالكولاجين يأتي من مصادر حيوانية فقط ويتركز غالبا بالمناطق التي لا نأكلها مثل العظام والجلد والغضاريف. ومعظم المكملات الموجودة بالأسواق تكون من الأبقار أو الأسماك وبعد قليل بخبركم ميزات كل منها.
وللنباتيين الذين زعلو من هذا الخبر لا تضايقو كثيراً، ففي أبحاث ودراسات عن إمكانية إنتاج الكولاجين بطرق التقانة الحيوية عن طريق البكتيريا لكن لحد الآن غير منتشرة كثيرا ومع ذلك بتوقع تنتشر بكثرة بعد فترة إذا نجحت الأبحاث لأنها ستكون أرخص وأكثر فعالية وعملية من استخراج الكولاجين من الحيوانات. لكن حاليا المنتشر بالأسواق هو الكولاجين الحيواني
وانتبهو لشغلة مهمة، بعض الشركات تدعي أنها تبيع كولاجين نباتي لكن بالحقيقة المنتج لا يحوي إلا بعض الأعشاب التي من المحتمل (ركزو على كلمة محتمل لأنها لا تعني الجزم والتأكيد) محتمل أن تحفز إنتاج الكولاجين المحلي ليس أكثر، وبالتالي الترويج خاطئ فبدل كتابة كولاجين من مصدر نباتي عليهم كتابة أعشاب تحفز انتاج الكولاجين، فالمصدر الوحيد للكولاجين غير الحيواني كما ذكرت هو البكتيريا التي تبرمج جيناتها بطريقة معينة تجعلها تنتج الكولاجين، فانتبهو قبل أن تشتروا و تأكدوا من مصدر الكولاجين.
ثانياً- كولاجين بقري أو سمكي؟؟
إذا كنتم محتارين باختيار النوع، فالمصدرين فيهم نفس أنواع الكولاجين الضرورية للجسم ولو أن الكولاجين البقري قد يكون الحموض الأمينية أكثر، لكن أنا بنصح بالكولاجين السمكي لسببين: السبب الأول أنه امتصاصه ممتاز وحتى أسرع امتصاصا من الكولاجين البقري حسب بعض المصادر. والسبب الثاني وهو الأهم أنه خالي من الأمراض التي ممكن تنتقل عن طريق منتجات البقر مثل جنون البقر أو ما يسمى علمياً التهاب الدماغ الإسفنجي البقري… صح احتمالية التلوث والإصابة قليلة جدا لكن مع هذا يوجد احتمالية وهي ليست صفر فلماذا لا أختار المنتج الآمن أكثر عند توافره؟
طيب الآن عطاك الصيدلي مضغوطكات وبودرة أي تختار؟ وهل كل المنتجات بنفس الجودة؟
المضغوطات و البودرة الاثنين نفس الشي ممكن يكون البودرة أسرع بالامتصاص لكن بالحالتين نفس النتيجة فاختر النوع الذي يعجبك وترتاح بتناوله وتتقبله.
بالنسبة للجودة فأكيد ليس كل المنتجات بنفس الجودة. نفس الشيء لما نشتري لحمة ليس كل اللحوم بنفس الجودة، فمكان تربية الحيوانات ونوعية الغذاء الذي تتناوله كله يؤثر على جودتها بالإضافة لطريقة استخراج الكولاجين وتنقيته وتحليله.
وأيضا لما بدكم تشترو فالأفضل تختارو النوع الذي يكون مكتوب عليه “HYDROLYSED COLLAGEN”. لماذا؟ مثل ما ذكرت قبل لأنه يكون ببساطة مقسم للببتيدات التي تكون البروتين وهذا يسهل الاستفادة منها من قبل الجسم مثل ما ذكرنا ببداية الفيديو.
السؤال المهم الذي ممكن تكون عم تسأله لنفسك الآن، طيب ضروري آخذ مكملات كولاجين إذا كنت باكل لحوم وسمك ؟ وما هي فائدته؟
الطريقة الوحيدة للحصول على الكولاجين من الطعام هي من خلال مرق العظام وبياض البيض. ولكن هناك أيضًا أطعمة يُعتقد أنها تساعد جسمك على زيادة إنتاجه الطبيعي من الكولاجين ، مثل الخضروات الورقية وبذور الشيا والأطعمة الغنية بفيتامين سي.
ومع ذلك ، فإذا سألتموني عن المحصلة بالنهاية فهي أن المصادر الطبيعية للكولاجين ليست كافية لمواجهة آثار تراجع الكولاجين الذي يبدأ في الثلاثينيات من العمر. فالمكملات لا غنى عنها. والوقاية خير من العلاج فلا تنتظر لتخرب مفاصلك ويترهل جلدك لتفكر بالعلاج
ووصلني تعليقات تسأل عن وقت تناول مكملات الكولاجين وسأجاوب هنا حتى توصل للجميع. الحقيقة أي وقت تختاره وبترتاح فيه فهو مناسب. البعض يحب أن يتناول بودرة الكولاجين مع الفطور مثلا، وإذا كنت من الرياضيين فمن المفيد أن تأخذها قبل التمرين. لكن بعض الأشخاص يفضلون تناولها مساء وهذا أيضا يحقق الفائدة. يعني بالنتيجة اختاروا الوقت المناسب الكم وخذوه.
__________________________________________
لمزيد من المعلومات عن أوقات تناول المكملات الغذائية شاهد الفيديوهات التالية:
مكملات الحديد سلاح ذو حدين:
أهم المكملات الغذائية اللازمة لنمو سليم للأطفال:
أوقات تناول المكملات الغذائية، تناول المكملات الغذائية بذكاء:
__________________________________
المصادر:
https://www.karger.com/Article/Abstract/464470
https://link.springer.com/article/10.1007/s00253-005-0180-x
https://www.mdpi.com/1420-3049/24/22/4031
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0923181112000539
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1756464618300859
https://www.mdpi.com/2076-3921/9/2/181
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]